بـقـلـم/ شــريـف الشـيـتـانـى
AIWAKORA.COM
* اعتقد انه من الظلم ان نلقى باللوم والسخط على "مهاجم" الأهلى فرانسيس على حد وصفهم والذى لا أدرى من هم بسبب ضياعه للعديد من الفرص السهلة وفشله فى التعامل مع كل الكرات التى تسنح له امام مرمى كل الخصوم والسبب فى ذلك ليس فيه تعاطف منى ولا لأننى قريب او نسيب اللاعب المذكور ولكن السبب هو ان فرانسيس هذا ليس مهاجم من الأساس او بمعنى ادق من صنفه كمهاجم صريح أخطأ خطأ شنيع لأن فرانسيس ليس فيه أى شىء مشترك بينه وبين مركز المهاجم ولذلك إذا إستمر "البدرى" فى إشراكه فى مركز المهاجم الصريح فلوموا وقتها البدرى نفسه.
- فأعتقد ان فرانسيس ربما يصلح كلاعب "صانع ألعاب" بسبب قدرته على إستخدام جسمه وقوته او ان تمريراته ربما تكون دقيقة ولكنه لا يصلح على اى حال من الأحوال ان يكن مهاجم فهو بعيد كل البعد عن ذلك والخطأ واللوم كما قلت لا يجب ان نلقيه عليه بل نلقيه على من صنفه كمهاجم منذ صغره ولذلك لا تلوموه عندما يدخل منطقة الجزاء ويتخلص من الكرة عن طريق "ضربها" بقدمه لا تسديدها بدون اى هدف او توجيه - لأنه ببساطة أمام المرمى يكون مثل فتح الله او وائل جمعة امام المرمى.
* أثناء متابعتى لبرنامج "ميديا سبور" على قناة الأهلى والذى يتناوب على تقديمه كل من الصحفى بالأخبار "إبراهيم المنيسى" والأستاذ "محمد الليثى" لاحظت فى حلقة قدمها الثانى وكانت بعد خسارة الأهلى فى ليبيا انه لا يعطى فرصة لأى من جماهير الأهلى فى إبداء إعتراضها على أى شىء فكلما إتصل أحمد المشاهدين ويقسم أولا انه اهلاوى حتى النخاع ثم يبدى عدم رضاءه عن كذا او كذا او حتى كذا بخصوص النادى الأهلى أجد مقدم البرنامج السابق ذكره يدافع بإستماتة عن الأهلى مقابل كل الاّراء :
- المتصل: اّلو .. ازيك يا استاذ محمد .. اولا انا اهلاوى جدا جدا حتى النخاع .. ولكن انا مش راضى ومش عاجبنى كذا أو كذا او كذا فى الأهلى
- يرد مقدم البرنامج : لا لا لا اسمع بس يا أشرف مافيش حاجه من الكلام ده .. النادى الأهلى بخير ومافيهوش اى حاجة من الكلام ده .. ومش معنى ان الأهلى خسر يبقى لازم ننتقد ونعترض.
- المتصل مرة أخرى : بس يا أستاذ محمد دفاع الأهلى كان وحش قوى فى المباراة.
- مقدم البرنامج : بس يا أشرف مش عشان مباراة واحدة هنقول كده .. دى هفوة فى مباراة واحدة وكل شىء هيبقى زى الفل.
- المتصل : بس الاهلى بقاله فترة عنده مشاكل فى الفريق وفى الدفاع يا استاذ محمد مش المباراة دى بس.
- مقدم البرنامج : لا لا لا مافيش حاجه خالص والأهلى بخير وان شاء الله كله يتصلح وعادى يعنى مش لازم نهول فى الأمور وكفاية ان الاهلى أخد الدورى قبل نهاية الموسم بأربع مباريات.
- ثم تنتهى المكالمة مع أمنيات المتصل بأن تستمر المكالمة قليلا حتى يفاجأه مقدم البرنامج مثلا بأن الاهلى لم يهزم أصلا فى ليبيا وان ماحدث كان مسلسل كوميدى او كابوس "وأصلا كلاهما متشابه الاّن".
- سواء إختلفت أو اتفقت مع وجهة نظر المتصل ولكن ليس معنى وجودى فى قناة الأهلى ان اكون مدافعا طول الخط عن الأهلى او ان اشعر بأن أى نقد او إعتراض يعد تقليلا من النادى الأهلى وللعلم صارت الحلقة كلها على هذا النمط حيث ان اغلب المكالمات الهاتفية كانت عبارة عن جماهير الأهلى الغير راضية عن الفريق والتى قابلها مقدم البرنامج بالطريقة التى تتعامل بها حكومتنا مع المشاكل الكامنة وهى " كل شىء تمام ومافيش اى حاجه والحياة لونها بمبى" وأعتقد ان سر نجاح الأستوديو التحليلى لقناة الاهلى هو انهم يفعلون عكس ذلك ويقولون ان الاهلى سىء عندما يكون سىء وما اقصدهم بالتحديد هم "عصام عبد المنعم" و "زكريا ناصف" مع حفظ الألقاب يا كباتن.
أخـــيـــرا
* فى ظل زحمة المعلقين الجدد والشباب والذين لم ولن ينالوا رضاء أحد أحب ان أذكر اسم معلق وهو "محمد فوزى" فأنا لا أعرفه وهو لا يعرفنى ولكننى لاحظت ان لديه أداء ونبرة صوت يستحقا الإشادة والإعجاب وبالمناسبة هو من علق على مباراة الإتحاد الليبى والأهلى على قناة النيل للرياضة.
فــى الــهــامــش
- لا أدرى إذا كان الأهلى بالفعل يفاوض "أحمد غانم" فلماذا لا يعلن عن ذلك؟! فهو تفاوض قانونى وسليم ولا يعيب الاهلى ان اللاعب يرفض التجديد لناديه الحالى.
- من يردد الكلام "الخايب" بان قائد منتخب مصر "أحمد حسن" قصد ان يخرج كلب "أبيض" من داخل علبة "حمراء" فى الإعلان التليفزيونى الذى يعرض حاليا لن يستفيد سوى إشعال نار الفتنة والتعصب والهيجان بين جماهير الأهلى والزمالك.
