سكة اللى يروح مايرجعش

بقلم/ شريف الشيتانى
AiwaKora.com

* ربما يكون إختيار الكابتن "حسن شحاتة" للمعتصم سالم لاعب النادى الإسماعيلى بديلا للمصاب محمود فتح الله غريب وغير مفهوم فى ظل وجود اللاعب "شريف عبد الفضيل" لاعب النادى الأهلى والذى ارى فيه بالإضافة الى "أوكا" لاعب حرس الحدود مستقبل الدفاع المصرى إن شاء الله وقناعتى بإمكانية حجز عبد الفضيل مكانا أساسيا فى المنتخب موجودة منذ وجوده داخل جدران النادى الإسماعيلى.

- ولكن رغم كل ذلك يجب ألا نظهر سوى كل الإحترام لقرارات الكابتن "حسن شحاتة" بإعتباره المدير الفنى للمنتخب ولا يحق لنا سوى التعليق وإبداء الرأى ليس أكثر أى غير مسموح بالتربص والحرب والصراعات لأن "المعلم" هو المسئول الأولا والأخير عن المنتخب وإذ لا قدر الله لم يوفق المنتخب ستوجه إليه وحده فقط أصابع الإتهام ونظرات اللوم..لذلك إفعل ما شئت يا معلم وسنحاسبك فى النهاية وإن شاء الله الفوز حليفنا فى المباراة القادمة.


* الخسارات المتتالية التى يتلقاها فريقى حرس الحدود وإنبى فى البطولة الكونفدرالية والتى قاربت على الإطاحة بهما خارج البطولة تؤكد ما عرضته من قبل فى أحد المقالات السابقة وهو ان فرق الدورى المصرى التابعة للشركات والهيئات مازلت بعيدة كل البعد عن معنى "الفريق البطل" بإستثناء بطولة كأس مصر التى تتميز بمقاييس مختلفة فى كل أنحاء العالم

- ففرق مثل الحرس وإنبى وبتروجيت تحتاج إلى سنين طويلة حتى تصبح فرق لها ثقلها يمكنها الفوز بالدورى او حتى الوصول إلى نهائى بطولة أفريقية فربما هذه الفرق قد غيرت من شكل الكرة المصرية تغييرا جوهريا ولكن لم يولد حتى الاّن على مدار التاريخ الرياضى كله بطل جديد حقيقى يضاف إلى الأهلى والزمالك.


* أعتقد ان "محمد زيدان" لاعب نادى بروسيا دورتموند الحالى ومنتخب مصر "السابق" يسير الاّن فى "سـكـة اللـى يـروح مـايـرجـعـش" فبعدما إرتبط بالفنانة مى عز الدين قام بفك هذا الإرتباط ليعلن عودته إلى صديقته الدنماركية القديمة بل وأشار إلى أنها أعادت له الإتزان مرة اخرى بل سيشترى شقة جديدة ليقيم فيها مع صديقته الحسناء.

- نحن لا ننصب أنفسنا شيوخا ذو لحية بيضاء أو حاملي سبح ولكن من الواضح ان هناك الكثير من الأوضاع المعكوسة والمغلوطة فى حياة اللاعب الشاب ومن الواضح أيضا ان محمد زيدان يفكر بشكل غير سليم ومبالغ فيه فى حياته العاطفية فيعيش مع صديقه ثم يتركها ليقوم بخطبة فنانة لمدة ثلاثة أشهر فقط أبدى فيهم بالغ السعادة وظهر معها فى كل البرامج ثم يتركها ليعود إلى الصديقه القديمة محاولا الجمع بينهما مرة أخرى...الخلاصة هذا الوضع "غلط فى غلط".


أخـــــيـــــرا
بمناسبة رمضان والمسلسلات فقد لاحظت هذا العام ان المبالغة السخيفة فى عدد المسلسلات قد طغت حتى على التراث الفنى المتمثل فى اغانى رمضان القديمة الجميلة فلم نعد نسمعها على شاشات التليفزيون لا قبل رمضان ولا اثناء رمضان إلا نادرا فقبل رمضان تتسابق القنوات لسرد ما سيتم عرضه اثناء الشهر الكريم واثناء الشهر تتخم القنوات بالمسلسلات ولم يعد هناك مجالا لسماع هذه الاغانى الجميلة سوى على التليفونات المحمولة...وبعد كل ذلك هل من الممكن ان اتساءل عن اختفاء كل المظاهر الدينية على القنوات المختلفة فلا نرى ندوة ولا حتى برنامج يتحدث عن رمضان كشهر دينى وليس شهر فنى؟؟؟ اعتقد انه لا يمكن ان أطرح هذا التساؤل.


فى الهامش
- يوم أمس الموافق 31/8 الذكرى الثالثة لفقيد الكرة المصرية "محمد عبد الوهاب" لاعب منتخب مصر والنادى الأهلى السابق وفى نفس السياق أتمنى ألا ننسى أيضا اللاعبيين الراحليين "أحمد وحيد" و "رامى جمعة" لاعبا نادى الترسانة السابقيين الذين توفوا قبل رحيل عبد الوهاب بأيام قليلة.

- هل تعلم ان البطل المصرى "هشام مصباح" قد فاز ببرونزية بطولة العالم للجودو لوزن أقل من 90 كيلوجرام المقامة في مدينة روتردام الهولندية؟!!

لقراءة المقال فى الموقع
إضغط هنا



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ