بقلم/ شريف الشيتانى
Aiwakora.com
* قبل ما نتكلم عن مباراة فاصلة أو قرعة وعن هدفين ام ثلاثة وهدف خارج الأرض وهدف داخل الأرض يجب ان نفكر فى الفوز أولا....أرى ان هذه بداية موفقة لمقالى هذا حيث إنشغل الرأى العام بعد إنتهاء مباراة الجزائر وروندا بفوز الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بفرص المنتخب بشكل مبالغ فيه حيث لم يعد هناك حديث سوى هل سنصعد بهدفين ام وقتها ستكون هناك قرعة أم مباراة فاصلة؟؟ واين ستقام المباراة الفاصلة؟؟ هل فى ألبانيا ام روما؟؟
- ونسينا ان نفكر فى شىء أهم وهو ان نفوز أولا بفارق هدفين على الأقل ثم نحسبها وقتها فكل هذا الكلام عن مباراة فاصلة معلق على شرط الفوز بفارق هدفين..فربما لا قدر الله لا ننجح فى الفوز بفارق هدفين فربما نفوز بفارق هدف واحد فقط او ربما نتعادل او ربما نخسر, إذن يجب ان نفكر بشكل سليم وصحيح فى كيفية الفوز أولا بالمباراة ونبذل اقصى جهد وبعدها حسبما تكون النتيجة يكون التفكير.
- ضف إلى ذلك ان كثرة الكلام عن الفوز بفارق هدفين وإقامة مباراة فاصلة ربما تجعل كل التفكير منصب على الفوز بهدفين فقط للوصول إلى المباراة الفاصلة وكأنها أقصى طموحنا فمن الممكن إذا تمكنا من إحراز هدفين ان نحرز هدفا ثالثا ونصعد مباشرة إلى كأس العالم, إذن يجب ان نفكر أولا فى كيفية إحراز هدف أول ثم إحراز ثانى والحفاظ فى نفس الوقت على شباكنا نظيفة وبعدها محاولة إحراز هدف ثالث إن أمكن يريحنا من مباراة فاصلة غير مضمونة الظروف.
الفــــــنــــيــــات
* وحتى نفوز على الجزائر فى القاهرة يجب ان يقرأ الكابتن "حسن شحاتة" منتخب الجزائر جيدا ويستطيع التعامل معه جيدا وجميعنا نثق فى المعلم وجهاز المعاون فى النجاح فى تلك المهمة إن شاء الله من خلال قراءه المنتخب الخصم ومعرفة نقاط قوته ونقاط ضعفه وهى جلية جدا بخصوص المنتخب الجزائرى وهى كالاّتى :-
مزايا المنتخب الجزائرى
- من يتابع مباريات المنتخب الجزائرى يعرف ان المنتخب الجزائرى يتميز ويعتمد فى المقام الأول فى كل مبارياته على الأطراف القوية والكرات العرضية والتى يستغلها لاعبوه بشكل كبير ورائع جدا ويسهل من مهمتهم فى ذلك بالطبع ضعف الرقابة والتمركز من مدافعى الخصم ويعتمد أيضا على المهارة الفردية لبعض اللاعبين فى المنتخب الجزائرى وعلى رأسهم "كريم زيانى" حيث يعتمد المنتخب الجزائرى فى كل المباريات على إختراقات الأطراف "نذير بلحاج" و"كريم مطمور" أو "سليمان راحو" من خلال فتح مساحات اللعب امامهم وإرسال الكرات العرضية.
عيوبه
- بسبب إعتماد المنتخب الجزائرى بشكل كبير جدا على الأطراف فيتخلف ورائهما مساحات كبيرة جدا بالإضافة أيضا إلى مساحات واسعة خلف خط الدفاع الجزائرى يجب إستغلالها جيدا...ويعيب المنتخب الجزائرى أيضا سهولة الإختراق من العمق حيث يمكننا اللعب بأبوتريكة ومحمد زيدان واللعب من العمق وإستغلال مهارة لاعبى المنتخب المصرى الذين يعتمدوا على التمريرات القصيرة والمهارية..ويعيب المنتخب الجزائرى أيضا عدم قوة المهاجمين بشكل يمكنهم من إستغلال كل الفرص حيث يفشل مهاجموه فى ترجمة بعض الفرص المحققة إلى أهداف حيث ان الإعتماد كما قلنا من قبل فى المقام الأول على الكرات العرضية والتى تعتمد على ضربات الرأس سواء من المهاجمين او القادمون من الخلف وتلك المهارة يتميزون بها بشكل جيد.
الـمـنـتـخـب الـمـصـرى
- أولا...يجب على الكابتن "حسن شحاتة" طوال فترة المعسكر الخاص بالمباراة أن يولى إهتماما خاصا بالمدافعين ليتدربوا على كيفية التصرف فى الكرات العرضية لأننا إذا تمكنا من السيطرة وغلق المساحات على أطراف المنتخب الجزائرى فبذلك ستفقد الجزائر الكثير من قوتها وخطورتها داخل الملعب لذلك يجب التنبيه على المدافعين بحسن التمركز ورقابة المهاجمين طوال المباراة وبالأخص عند الضربات الركنية والفاولات القريبة من منطقة الجزاء وللأسف سيؤثر غياب "وائل جمعه" بشمل كبير حيث يعتبر المدافع الوحيد ذو القامة الطويلة فى المنتخب بعد إصابة "محمود فتح الله".
- ثانيا...بالتأكيد فى بداية المباراة ستبدأ الجزائر بداية حذره جدا نظرا لان نتيجة التعادل تكفيها للصعود وربما لن نجد اى إختراقات من جانب الأطراف ولكن إذا تمكن المنتخب المصرى من إحراز هدف أو هدفين سيبدأ المنتخب الجزائرى فى التخلى عن حذره الدفاعى وستبدأ المساحات الخالية فى الظهور خلف أطراف وقلب دفاع المنتخب الجزائرى وهذه النقطة يجب ان يستغلها الكابتن حسن شحاتة جيدا فربما تكون مفتاح الفوز لدينا فيجب اللعب خلف ظهراء الجنب مما سيساعد أيضا على تحجيم إنطلاقاتهم للأمام مع حذر دفاعى من لاعبى المنتخب المصرى وعدم ترك مساحات للتحرك عند الكرات العرضية والقتال واللعب رجل لرجل حتى لا نعطيعم فرصة لعب الرأسيات.
- ثالثا...يجب ان يكون هناك تركيز من جانب المنتخب المصرى على اللعب من العمق مستغلا مهارة كل من "أبوتريكة" و "زيدان" ومن ورائهما احمد حسن وحسنى عبد ربه ومحمد شوقى أو محمد حمص فكل هؤلاء اللاعبين يمتازون بالكنترول العالى والمهارة والتسديد والتمرير القصير المتقن وكل تلك المقومات تمكنا من إختراق الدفاع الجزائرى الذى يعيبه كما قلنا المساحات وسهولة الإختراق رغم وجود "بوقرة" لاعب رينجرز الأسكتلندى وخصوصا اللاعب "محمد زيدان" والذى من الممكن إستغلال مهارته وسرعته فى اللعب خلف أطراف المنتخب الجزائرى وإمداد المهاجمين بالعديد من الكرات كما كان يفعل فى كأس الأمم الأفريقية 2009 فى غانا وأيضا حتى نخلق مساحات تواجد بالكرة للاعبيين حسنى عبد ربه وأحمد حسن وهما من أصحاب التسديدات الصاروخية والتى أرى اننا لا نستغلها أبدا فى مباريات المنتخب إلا قليل.
فــى الــهــامــش
- ليس هناك سوى تعليق واحد على قيام نادى ماينز بفسخ تعاقده مع "جمال حمزة"..."هو اللى عمل كده فى نفسه".
- بعد المباراة الودية بين الزمالك والعين الإماراتى..."شيكابالا" يصلح للمنتخب...و"مسعد" مستقبل المنتخب.
- تعازينا الحارة لاّل فقيد الكرة المصرية "سامى أبو زيد" كابتن فريق بترول أسيوط والذى إنتقل إلى جوار ربه يوم أمس جراء حادث اليم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
